مراحل تطور الحركة الأطفال
من عمر 4 شهور إلى عمر 7 شهور:
في هذه المرحلة العمرية يستطيع الطفل أن يلتقط شيء واحد بين يديه ويستطيع أن يهزه ويلعب به، ولكنه لا يستطيع الإمساك بشيئين معاً وغالباً ما يسقط أحدهما. إلا أنه في نهاية الشهر السابع يستطيع الإمساك بشيئين ويحاول ضرب إحداهما بالآخر.
يستطيع الطفل أن يجلس مسنوداً ابتداءاً من الشهر الخامس ويجب على الأم في هذه المرحلة تدريب الطفل على الجلوس على الكرسي المخصص له أو عن طريق إحاطته بالوسائد لتحميه من الوقوع واصطدام رأسه بالأرض. ولا داعي للانزعاج حين يقع الطفل أثناء محاولاته للجلوس أو الحبو حتى يتعود الاعتماد على نفسه وهو يجتهد ويكرر المحاولة.
وفي نهاية الشهر السادس يستطيع الطفل الجلوس بمفرده ويبدأ محاولاته الأولى في الحبو. ويستجيب الطفل في هذه المرحلة للمؤثرات الملفتة كالأغاني بأن يحرك يديه وقدميه أثناء جلوسه فيما يشبه الرقص.
من الشهر التاسع إلى العام الأول:
يستطيع الطفل الآن الحبو جيداً كما يمكنه التقلب على جانبيه وعلى بطنه. ويبدأ الطفل في تدريب نفسه على الوقوف مستنداً على الحوائط والمقاعد، وبعض الأطفال تستطيع الوقوف مباشرةً بدون حبو.
يبدأ الطفل في محاولات المشي من الشهر العاشر تقريباً وقد يقع الطفل كثيراً أثناء محاولاته في المشي ولكنه يتقن المشي تماماً مع اكتمال عامه الأول.
ويجب على الأم في هذه المرحلة أن تراقب طفلها جيداً حتى لا يصطدم بالأشياء الصلبة وتخفي الأشياء التي تمثل تهديداً على حياة الطفل والتي أصبحت في متناوله بعدما أصبح قادراً على المشي مثل علب الكبريت أو أسلاك الكهرباء.
وينصح الخبراء الأمهات بعدم إجبار أطفالهم على الوقوف أو المشي مبكراً، لأن البدء في المشي مترتب على اكتمال نمو الجهاز العصبي عند الطفل والذي يكتمل عند بلوغه إحدى عشر شهراً، لذا يجب على الأم مساعدة طفلها على المشي في هذه المرحلة عن طريق إمساك يديه برفق ومساعدته على الوقوف وتحريك قدميه، أو وضعه على المشاية بعد بلوغه العشرة أشهر (قد يؤدي التعجل في وضع الطفل في المشاية قبل هذه المرحلة إلى تقوس قدمين الطفل).
بعد انتهاء العام الأول:
يستطيع الطفل الآن المشي بثبات والنهوض بمفرده ويستطيع أن يمسك الأشياء جيداً ويقذفها بعيداً. كما يستطيع تحريك جسمه بحرية استجابة لمؤثرات الصوت.
إذا تأخر الطفل عن المشي بعد انتهاء الشهر الحادي عشر يجب استشارة طبيب لمعرفة إذا ما كان طفلك في حاجة لجرعات خارجية من الكالسيوم أو فيتامين D، أو إذا كان الطفل يعاني من خطبٍ ما أو ضرر في الأعصاب.
تابعي تحركات طفلك وساعديه على النهوض والحركة حينما يسمح عمره بذلك ولا تترددي في استشارة طبيب في حالة تأخر المشي لديه.